الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة وحيدة الدريدي: امي كانت تنفق علي وعلى اطفالي واقترضت أموالا للقاء سامي الفهري!

نشر في  11 جوان 2017  (11:34)

رغم أنها تميزت في أدوار مختلفة من «نساء شهيرات» لسلمى بكار مرورا بـ«حسابات وعقابات» الى «الزوجة الخامسة» و«عطر الغضب» و«أجل عيون كاترين» و«خطى فوق السحاب» الا أن وحيدة الدريدي مرت بظروف مادية صعبة للغاية، اذ كشفت لنا في حوار أنها مدينة لسامي الفهري لأنه ساهم في خروجها من مرحلة حرجة في حياتها وقالت:

"أنا مدينة لسامي الفهري، لكن ليس لأنه منحني دورا هاما في عمله رغم أني لا اعرفه في السابق، بل لأنه ساهم في خروجي من مرحلة صعبة في حياتي والوقوف مجددا بكل ثبات امام الكاميرا حيث كنت اعاني في تلك الفترة من ازمة صحية واضطررت الى اخذ اجازة طويلة المدى من عملي، كما ان ظروفي الاجتماعية كانت قاسية جدا، حيث كانت امي تنفق علي وعلى اطفالي وفجأة اتلقى اتصالا هاتفيا يعلمونني فيه ان سامي الفهري رشحني لدور في عمله الجديد، ولن اذيع سرا ان اخبرتكم انني اضطررت في تلك المرحلة لاقتراض بعض الاموال للتنقل ولقائه، وبمجرد لقائي به لم يعجبني الكاستينغ ولم اقتنع بشخصية ابنائي الثلاثة في العمل، فانسحبت، وبعدها بيومين تلقيت اتصالا من سامي اخبرني انه هو الاخر لم يكن مقتنعا ورشح شخصيات جديدة ومن هناك انطلقت رحلتي مع «اولاد مفيدة» .

وأضافت: "انا اقترحت مجرد رأي، ولو كان الفهري مقتنعا بالكاستينغ الاول لا اعتقد انه كان سيغيره، عموما انا مدينة لسامي انه مكنني من التخلي عن الادوية والعلاج واستعادة حياتي الطبيعية وهذا اهم بالنسبة لي من الشهرة وحجم الدور. كما أريد توضيح مسألة في غاية الأهمية وهي أننا نتقاضى نفس الاجور التي يتقاضاها غيرنا في بقية الاعمال الدرامية ونخضع جميعا الى نفس المقاييس، لكن الفرق الوحيد هو في طريقة التعامل مع الممثل وتوفير كل سبل الراحة له وهذا ما يختلف فيه سامي الفهري مع غيره من المنتجين والمخرجين، حيث يحرص على راحة الممثل ويوفر له كل الامكانات للتفرغ للتمثيل في اريحية تامة، وهو ما يجعلني اليوم لا اتنازل عن هذه الحقوق مستقبلا". 

سناء الماجري